الرواية التي حازت على جائزة نوبل في الأدب عام 1982 إحدى الشوامخ في الفن الروائي الغربي قديمه وحديثه وقد برز مؤلفها كواحد من أهم أعلام الأدب اللاتيني المعاصر. في هذه الرواية يمتد الزمان ليتقلص ضمن أوراقها وسطورها حيث يحكي غارسيا ماركيز حكاية لأسرة أوريليانو على مدار عشرة عقود من الزمان، ململماً هذا الزمان باقتدار وبراعة بالغين بما فيه من غرائب الأحداث وخوارق الوقائع ودخائل المشاعر ودقائق التحليلات وعظائم المفاجآت، أتى بها لتروي قصة هذه الأسرة التي كانت الغواية هي القاسم المشترك في حياتها نساءً ورجالاً حتى امتدت لعنتها إلى آخر سليل منهم.
اقتباسات :
“لقد صمد قلبها الذي من رماد كثيف، لأشد ضربات الواقع اليومي إحكاماً، دون أن ينكسر؛ ولكنه انهار أمام أول هجمات الحنين”.
“لو أنك تعلمين كم يزعجني هذا العالم .. أريد الفرار .. أن أمضي بعيداً عن هذه القذارة .. ولست أدري إلى أين يا أمي ”
“كان هو وحده، في ذلك الحين، من يعلم أن قلبه المرتبك، محكوم عليه بالتردد إلى الأبد”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.