درب زبيدة

ستسافر في أزقة بغداد الأول، ستراها رأي العين، وتشرب من دجلتها، تعبر بين الكرخ والرصافة، وتجالس هارون الرشيد وزوجته زبيدة في غرفتهما، وعلى أحد أسوار بغداد من جهة البصرة، ثم تذهب من بغداد إلى الكوفة، ثم إلى مكة المكرمة، في رحلة شيقة تمر خلالها بأقوام ومجاهدين وتجار، تراقب فيها أهم مشاريع الطرق ونقل الماء في تاريخ المسلمين، حيث درب وعين زبيدة لإيصال الماء والحجيج إلى بيت الله الحرام.