ألوهيته؟ و كيف فهمنا أنه متصرف في هذا الوجود على وَفق مشيئته و حكمته.
مقدّر للأقدار و مطلق الإرادة؟ و تنتهي بك إلى فهم ما تستلزمه العبودية له, و دفع بعض الأوهام عن فهم الإنسان لعلاقته بالله و عن تصوره للإله. مروراً على قضايا العدل و الحكمة في أفعاله, و كيف نسلّم له مع وجود الآلام و الشرور في هذه الحياة.
و ستجد في هذا الكتاب بعض الاثباتات كتبت بطريقتين: طريقة عقلية برهانية, و طريقة أدبية سهلة, في محاولة لتغطية اختلاف حاجة القارئ و طريقته في التفكير و الفهم.
و معرفة الله تعالى هي رحلة تبدأ و لا تنتهي, فإن كان هذا الكتاب اختارالعقل كبداية لهذه الرحلة, و اقتصر على أهم القضايا في هذا الجانب, فإن هذا لا يعني استيفاء الرحلة, بل هذه مجرّد بداية أساسية و ضرورية للفهم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.