وصف دمشق
ووصف القصر الأبلق في عهد الظَّاهر بيبرس
وصفو ربوة دمشق ومنتزهاتها وميدان القبق
كتاب يجعلك تعيش الحياة بتفاصيلها في دمشق وشوارعها قبل مئات السنين.
تقديم ابنة مدينة دمشق
الكاتبة والباحثة الإسلامية
عابدة المؤيد العظم
((… لطالما تساءلت وأنا أمشي في شوارع دمشق: كيف كانت قبل قرون يا ترى؟ وحين كنا نتنزه أو نتجول في الشام، وأنا صغيرة، كنت أتأمل كل شيء أمر عليه، وأتساءل كيف كانت بساتينها قديماً، وكيف كانت غوطتها وثمارها؟ ومن الذي ساهم في بناء ما نراه باقياً من آثارها، وعمارتها؟ كنت أتأمل البيوت على سفح قاسيون وأقول: هل وجدت ونشأت معه؟ أم تسلقت فيما بعد على سفوحه؟ ولقد وفر لي هذا الكتاب رحلة سريعة لذيذة إلى الماضي البعيد، وأخذني في جولة صغيرة إلى رحاب العاصمة العريقة، فَسُحتُ في طرقات ذلك العصر المجيد، وعرفت كيف كانت دمشق في تلك الحقبة.
الكتاب وصفٌ لبعض المعالم البارزة فيها، سطره الرحالة أولاً في كتب مطولة قَيّمة، ثم جاء من يوصله إلينا خالصاً في سطور قليلة. وإنه لمن الممتع أن نتعرف على شامنا كيف كانت، في تلك الفترة التاريخية المهمة. دمشق ليست كأي مدينة، فهي عاصمة الدولة الأموية، ووصفها يثير مشاعر الفخر، ويروي حب المعرفة، ويحرك لواعج الشوق والحنين. دمشق مهما مر عليها تبقى شامخة، وتظل شامة، وتحافظ على مجدها ومكانتها، وكيف لا، وقد جاءت بعض الآثار في تكريمها… فسلام من القلب لك يا دمشق، وشكر وتحية لكل من اهتم بجمع قصصك وحكاياتك، ودون تاريخك، وأمتعنا بقراءته…))
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.