يتناول هذا الكتاب موضوع صناعة الأمل، وما أحوجنا ونحن في ها الزَّمن إلى تعلُّم فنِّ صناعة الأمل، هذا الأمل الذي لا حدّ له إلاّ خيالك.
فهو جالب السعادة لك إذا كنت تعيشُ صناعتَه الآن، فكلُّ لحظةٍ تعيشها هي فرصتُك لصناعةِ أملك المشرق المتلألئ، فشارك في صناعته، لهذا: فهو يستحقُّ إنتباهك، ألا تعلم: أنَّ أملنا لن يصنعه غيرُنا لنا، غيرنا يصنع أمله ليؤثِّر بنا، وليكون ملهمنا لنحذو حذوه.
فنحن على شُرفات إشراق الأمل ولمعانه، لأنه أينما حَلّ حَلاَ، وحيثما وجد جَلاَ، والقلوبُ على حبِّه متوافقة، وأخبار فضله مع نسمات القبول مترافقة.
إذاً أنت عازمٌ على أن تصنع أملك بنفسك… فانطلق واستعن بالله، وتوكّل عليه، فإنَّه نعمَ المعين، ونعم الصَّانع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.