ربما يكون عنوان رواية خالد حسيني الجديدة، صعباً بالنسبة لعمليه السابقين، لكنها من أكثر قصصه ثباتاً وعاطفة حتى الآن، أكثر سلاسة وطموح من “عداء الطائرة الورقية” 2003، والسرد كان أكثر تعقيداً مقارنة بــ “الف شمس ساطعة” 2007.
“الجبال” تمتد عدة أجيال وتتحرك ذهاباً وأياباً بين أفغانستان والغرب.
تبدأ القصة مع عبد الله و أخته باري في أفغانستان و تنتهي بعد مضي اكثر من خمسين عاما مروراً بقصص من ربطتهم دروب الحياة المتشابكة في أثينا – فرنسا – باكستان و أفعانستان بحبكة ممتعة و أسلوب واقعي مذهل..
ترتبط الرواية مع العديد من الثيمات التي تتقاطع مع رواياتيه السابقتين : العلاقة بين الآباء والأبناء، الأسلوب الذي يؤثر فيه الماضي على الحاضر، وتشترك معهما بالميل في رسم خريطة منطقة في منتصف الطريق بين عالم الخرافة الزاخر بالجرأة وعالم الواقع الضبابي الغامض.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.