رواية 10 دقائق و 38 ثانية في هذا العالم الغريب تأليف أليف شافاق .. تحكي القصة حكاية ليلى، التي تموت في بداية الرواية، ليستمر عقلها بالعمل والتذكر لمدة ١٠ دقائق و٣٨ ثانية، لتسترجع شريط ذكرياتها، وحياتها. تربط ليلى الذكريات والفصول بالطعام، فمع كل ذكرى تتذكر طعم أكلة مرتبطة بهذهِ الذكرى، وهذهِ من الثيمات المرتبطة بإليف كما في روايتها ”لقيطة اسطنبول“ فهي تربط المحسوس والمتذوق بالأحداث.
تبدأ ليلى حكايتها في قرية صغيرة في شرق تركيا، بلدة محافظة في ستينات القرن الماضي، وتروي عن النمطية في تربية الأنثى في بلاد الشرق الأوسط. وبالرغم من كل التحفظ والتشدد المحاط بها هذا لا يمنعها من الإصابة بالتحرش والإغتصاب من العم. ومحاولة عائلتها في تزويجها لتغطية القضية.
تطرح إليف قضايا مثل التحرش، الإغتصاب، البيدوفيليا، التحول الجنسي، المثلية، وغيرها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.