كان الكتاب قد صدر لأول مرة عام 1886. يستند هذا الكتاب إلى أفكار كتابه السابق هكذا تكلم زارادشت ويتوسع فيها ويتناولها من منطلق أكثر نقديةً وجداليةً.
وانتهى “نيتشة” من كتابته في شتاء 1885- 1886 وأرسله إلى دار نشر كريندر في لايبزج فتم رفضه، ثم أرسله إلى دار نشر كارل دونكر في برلين فتم رفضه أيضًا، فنشرها على حسابه في دار نشر ناومان في لايبزج. وخلال الأشهر العشرة الأولى بعد صدور الكتاب بيع منه 114 نسخة فقط.
ويهاجم “نيتشه” في كتابه فلاسفة الماضي متهمًا إياهم بانعدام الحس النقدي وقبولهم الأعمى للمسلمات المسيحية في الأخلاقيات، فيتحرك في عمله نحو ما وراء الخير والشر متجاوزًا الأخلاقيات التقليدية ومنتقدًا إياها نقدًا هدامًا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.